نَـسَـجْـتُ
عـلـى شـفـتـيـكِ
الـغَـرامْ
وبُـحْــتُ
بِـسِــرِّيَ لـلـعـاشِـقـيـنْ .
ولـمْ أرْتـشـفْ
مـن لَـمـاكِ الـرِّضـابَ
ولم أعْـتَـمِـرْ
بِـرداءِ الـحَـنـيـنْ .
وهــذا أنــا
تـائِهٌ فـي الـسّــرابْ
يُــقَــيِّــدُ خَـطْـوي
غُـبـارُ الـسّــنـيـنْ .
رسَـمْـتُ
عـلـى الـنّـجْـمِ أُنْـشـودتـي
وصـوّرتُ فـيـهـا
ارْتـعـاشَ الـوتِـيـنْ .
وصَـرّحْـتُ فـيـهـا
بـحُــبٍّ غــدا
مـن الـيـأسِ
أَيْـقـونَـةَ الـيـائـسـيـنْ .
تَـغَـنَّـى بــهِ الـنّـاسُ
فـي نَـشْـوةٍ
وجُــرْحـي غَــدا
فَـرْحـةَ الـمُـحْــتــفـيـنْ .
فـهـذا الـذي نِــلْــتُــهُ
مـن هـواكِ
وحَـظِّـي مـن الـحُـبِّ
رَجْـعُ الأنـيـنْ .
فَـهَـلاّ أَعَـدْتِ
شـبـابـاً مـضَـى
وأَبْـقَـيْتِ ذِكْـرَيَ
فـي الـمُـولَـعـيـنْ .
فَـعَـمّـا قــريــبٍ
يَـحـيـنُ الـمَـمـاتُ
ولـمْ أَرْتَـشِـفْ
رَشْـفَـةً مـن مَـعـيـنْ .
فـيـا ضَـيْـعـةَ
الـعُـمْـرِ فـي مَـهْـمَـهٍ
كــأنّيَ
أُمْــثُـولـةُ الـتّـائِـهـيـنْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق