لِــمَ تــَعْـتـَريـنـي عـنـد ذِكْـرِكِ هــزّة
فَــيـَــدبُّ فـي قـلـبـي نــَدِيَّ حَــنــانِ .
فـأحِـسُّ أنّــي بـالـنّـجـومِ مُـعَـلَّـقٌ
وبِـسِـحْـرِ عـيْـنِـكِ مِـقْـودي وعِـنـانـي .
والـغَـيْـمُ أصْـغَـى عـامِـداً لِـتـأوُّهـي
فـأسَــرَّ لـلـنّـجْـمـاتِ مــا أشْــجــاني .
ورأى بــأنـّي فـي وصـالَـكِ طـامِـعٌ
وعـلـى جُــفُــونِـــكِ صـورتـي عِـنْـواني .
وأتَـى نَـسـيـمُ الـصّـبْـحِ فـي أعْـطـافِـهِ
بَـوحَ الـزُّهــورِ وشَـهْــقَــةَ الــبُــسْــتــانِ .
فـغَـدوْتُ بـيـن الـعاشِـقـيـنَ مُـشَـهّـراً
وبِـأنّ بـي مَــساًّ مـن الشّـيـطـان .
أنـا إنْ صَــبَــوْتُ فــقــد سَـمَـوْتُ تــورُّعــاً
وعِــفَـفْـتُ عــن سَـفَـهٍ وعـن بُـهْـتـانِ .
وإذا مـنَـعْـتَ الـنّـفْـسَ عـنْ وِرْدِ الـخَـنـا
فـابْـشِـرْ بـعَـفْـو الله والــغُــفْــرانِ .
فـابْـشِـرْ بـعَـفْـو الله والــغُــفْــرانِ .
ولـعـلّـنـي والـشّـيْـبُ جَـلّـلَ مِـفْـرقـي
( قـد حِـيـلَ بَـيْـن الــعَــيْــرِ والـنّـزَوانِ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق