بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 12 يوليو 2006

الجوال

كــل يــومٍ أحــملُ الجــوّال فـي جـيبي وأشـتاق لأنغـام رنينـه
أرقــب الشّــاشة إن رنّ لعــلّي أستمـع صـوت حبيبي وحنينه
مرّ أسبـوعٌ وشهـرٌ .. مرّ دهرٌ .. لا ولـم أسمع من البُعْد كنينه
أصبح الجوّال مثلي، فـإذا رنّ كـأن الصّـوت فـي سمعي أنينه
 ياجماداً أدرك اللّهفة في جوفي تنداحُ لهيباً و ضراماً لا أبينه
فـانبـرى يشـتاق للهـمـس رفيـقاً ينقـلُ الحـبَّ وأشواقـاً دفينه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق