أسْـكـبْ لـظـاكَ ولا تَـبْـخـلْ بـِهـجْــرانـي ** واسْــلُـلْ بـِـصــدّكَ ســيـْـفـآ.. زادَه الــقــانــي
وتِــهْ وجـاهِــرْ بـإعْـــراضٍ يُــســانِـــدُهُ ** تـَجــاهــلٌ بــحـــقـــوقِ الــمُــدْنــف الــدّانــي
ألـم يُـنصّبْـكَ عَـرْشُ الـحُـسْـن أيـْـكــتَـهُ ؟ ** وقـــلّــدوكَ بـــأنـْـــواطٍ وتـــيـــجــــانِ أخَــذْتَ مـن ألَــقِ الـنّـجْـماتِ رَوْنـقـهـا ** بـريـقُـها طالـما "في الـمُـوقِ" عـنـّاني
شـَــذا الأزاهــيــرِ شــدّتـنـي نـسـائـمُـهُ ** وعـنـد مَـجْـرَى عـبـيرالـشّوق ألـقـاني
أعــاركَ الــصّـبـْـحُ نــورآ مـن تَـألُّــقِـهِ ** يـاحـبـّـذا بـهْـجَـة الإصْـبـاحِ تَـلْـقـانـي
طـابَ الـنّـسـيمُ بعـطْـرٍ مـن نَـواضِحِـهِ ** شَــذاهُ بـالـمـســك أغْــراني وأغْــواني
والّـلـيـلُ أهـداهُ لـونآ فـي ضـفـائِـرهِ ** فـما لـه فـي قَـبِـيـلِ الـحُـسْـنِ مـن ثـانِ
تَـعـانـقَ الـصّـبـحُ فـي لـيْـلٍ بِـغُـرّتـهِ ** فــي مَــشْــهــدٍ آســرٍ حُــلْــوٍ وفـَـتـّانِ
أمـا تَـرَى الـرّوضَ مـزهُـوّآ بـطـلْـعَـتِـهِ ؟ ** فـصَـبّ فـي وجْـنَـتـيْـهِ حُـسْـنُ ألْـوانِ
نشرت بجريدة الوطن في 8 /4 / 1427هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق